كم هي صغيرة جدا تلگ اللعنة التي أقولها لهم كل يوم
ليتها تكبر مع الأيام وتقتلهم
كم هي صغيرة جدا تلگ اللعنة التي أقولها لهم كل يوم
ليتها تكبر مع الأيام وتقتلهم
ماني بمحتاج ضحكة ناس
محتاج نفسي … تدورني
مرة .. وهي مرة … هناك
لما … مشيتي … العمر كله .. كان يستناك
وانا معه … جالس على … نار انتظارك
اتخيلك .. مدري متى فألقاك
أنساك
من قال لك .. أنساك
ومن قال لك .. حتى لو احتاج الفراق
وتضيق في عيني الحياة
وتزهر بعيني أشواق
ويطيح دمعة من عيون البعد لما اشتاق
من قال لگ … أنساگ
من وقتها وانا هنا
ارسم بعيني حلمنا
وارتب أيامي حسب ذوقك
وارسم على عين الأمل … ما هزنا
ما هزنا ليل البعاد
ولا هز فينا الشوق … قلوب مدري
مكسور فيني … أشياء .. كالمعتاد
اي والله كالمعتاد يسألني الحنين
وتجرح عيوني الأسئلة
وارجع ارتب لك سنين
وارسم أماكن للقاء حتى تجين
تصدقين
ان اختصار القصة ما كان اختصار
كان انكسار
كان اكثر اكثر من سوالف نار
وكان اكثر اسباب وغياب
وكنت الوحيد اللي ملى عين السهر
كنت اكتب لعين الفجر
ما كنت انام الا عشان
يقل بعيوني الزمن ولا انتظر
وكنت اسرق الفرحة من عيون الحزن وانهار
والله صمتي للأسف …. غلّاب
أتمنى ولو لمرة واحدة فقط
أن تأتي بكل تفاصيل حضورها اللافت
وتكتب على جبين اليأس اسم واحدًا
وتحتوي كل الجنون
وتنعزل بأقصى مدى مشاعري
وتستعد للرحلة القادمة
للغوص في أعماق الحديث
وللمسيّر الطويل الى مالا نهاية
تنام جيداً على كتف اهتمامي
وترسم برمشها القليل من أحلامي
وترقص حافية على أطراف صمتي وانهزامي
وتحاول اني تمتلك ما لذ وطاب من الأماني
أن تأتي فقط
وبعدها لكل حادث صمت هيئة كلام .!
أشعر بالعجز .. بالحرمان … أشعر بالبرد في عز اشتعالي
انا وطن الراحلين
انا منفى الغاضبين
انا مجرد شخص وحظٌ لعين