وعلى وشك ضحكتها يقف العصفور
وتزهر الشمس في عمق ثغرها
تمسك يدها بعجلة الحضارة
وتنثر بشرى النجاة لكل البائسين
وتغسل أحداقها كل عيون الماّرة
ثم تخرج من حقيبتها سيجار كوبيّ
لتحرق ما تبقى من انفاس الرصيف
وتشعر باللذة
وانا أشعر أيضا ببعضي المتهالك
وأشعر اكثر برغبة القفز من اعلى أحلامي لأموت شهيداً فقط