ويلُ لهذا الكون منك
ويلُ لكل زوايا الصباح من أنفاسك
وويلُ ليّ من اجتياحك المنظم
ومن احتلالك المسالم الناعم
ومن ضياع كل الحقوق
ومن اهدار كل الفرص المستحيلة
ومن نزف رغباتي بك احيانا
ومن هروبي بعيداً كل ليلة
ايتها الفرصة السانحة
ايتها الجرح الأعمق المتشعب
ايتها الوردة النائمة على وسادة الرحيل
هل من عذر للعودة فنعود
أم من عذر للوصال فنجود
أم من عذر للموت فنموت بلا قيود ..!
؛